جنيّةٌ..
داستْ أراضينا
فاخضوضرَتْ من لطفِها الغربَه
وتناثرتْ أيامُنا الصعبَه
وصارَ الشوقُ يَطوينا
شراعاً فارقَ الْمينا
ونحنُ نَنْزفُ حبّا
وقلبُنا يَرسُمُ الرجّعَه
دروباً تسرقُ الدّمعَ
وأزهارَ روابينا
لتُرضِي مَنْ تُجافينا
ومُرَّ الصدِّ تسْقينا
هِيَ "فافي"..
ألمْ تسمعْ
موسيقى الغابةِ الأوسّعْ
تناجيها
لتُشْجيها
وتُهديها
أغانينا؟
فيا جنيّةَ الأشْجارِ رُدّيها
لكي تحلُو أمانينا.
**