قالت بأنّي سرّها
والحاكمُ بأمرها
وانني القصيدةُ المضيئةُ في شِعرها
فإن غفتْ..
أغدو الصلاةَ في ثنايا ثغرِها.
وإن مشتْ..
أخطو أنا على إيقاعِ سيرها
ما همّني إن حذفتْ
أو غيّرتْ..
أو بدّلتْ..
أو طردتني من رفاقِ دارها..
باقٍ أنا كدرّةٍ في تاجها،
كزهرةٍ في روضها،
كنبْضةٍ في صدرها.
**