ـ1ـ
بوذا الذي أودعتُه سرّي
والنّصفَ من عُمري
راح يُعاتبُني..
لا بلْ يؤنبُني
في السرِّ والجهرِ
وقبلةُ الشعرِ
ترضاهُ يغلبُني!..
أحتارُ
في
أمري
ـ2ـ
أهديتُها بوذا
معْ أَلفِ تعويذه
قلتُ له: صلِّ
من أجلِ عينيْها
ودائماً.. قلْ لي:
هل فكّرتْ بالشاعرِ المزروعِ ورداً فوقَ خدّيْها
هل طالعتْ حرفاً من الشّعرِ الذي ذوّبته عطراً لرجْلَيْها
لا.. لا.. يا بوذا: أنتَ مغرومٌ بِها
بطُهرِها..
بشِعْرها..
بقُربِها..
أنتَ غريمي الآنْ
إنْ كنتَ هنديّاً..
أنا لُبنانْ
إن كنتَ بوذيّاً..
أنا الأديانْ
و"فافي" تعرفُ جيّداً مَنْ يسكُنُ في قلبِها.
**