مثلي أنا.. وحيدَه
في شقّةٍ جميلةٍ تفيضُ بالحنانْ
بطيْفِها،
بعِطرِها
سعيدَه..
ترافقُ الأوراقَ والجريدَه
لكنّها جنيّةٌ الزمانْ
تروّضُ الأماكنَ والبحرَ والشطآنْ
إنْ كتبتْ
تمدّدتْ حيطانْ
إنْ رسمتْ
تراقصتْ ألوانْ
فيصبحُ المكانْ
مدينةً..
أحجارُها مرجانْ
غُرَفُها أكوانْ
ومصرُها البستانْ
وتصبحُ الوحيدَه
أميرةً شرعيّةَ للأحرُفِ البعيدَه
للأنفسِِ الشريدَه
تلكَ التي تخافُ أن يلفّها النسيانْ
والخوفُ والضّنى
"فافي".. أنا
وها هنا
سينتهي الهجرانْ.
**