ما لي أراها تبدَّدتْ
كالرسْمِ
فوْقَ
ماءْ..
كغيمةِ السّرابِ في تشتُّتِ الرمالِ في غياهبِِ الصحراءْ
حاولتُ أن أجمعَها كلُعْبَةٍ يُحبُّها الأطفالْ
أردتُ أن أردَّها للبالْ
لمْ تكترثْ جنيتي،
داستْ على أمنيتي
فصحتُ كالمذعورِ: إيّاكِ الزّوالْ!
أنتِ أنيسُ وحدتي
والشعرُ، والخَيالْ
واللوحةُ الخزفْ
على جدار غربتي الصمّاءْ
ـ "فافي" سترجعُ، لا تخفْ
صوتٌ أتاني راجياً: لا تقطعِ الآمالْ
فَالبُعْدُ
شيطانُ
الجفاءْ.
**