يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد بالعربية الفصحى للشاعر شربل بعيني ألقى معظمها في مناسبات الجالية اللبنانية في أستراليا

غنوة

ـ1ـ
تدندنُ الجنيّةُ الحبيبَه
قصيدةً.. 
أو غنوةًً غريبه
أغارُ من تراقص الألحانِ فوق ثغرها المجبولِ بالإثاره
من نغمٍ تتطايرَ منْ نوتةٍ عجيبه
أحزنُ حين يُعلنُ انتصارَه
يقتلني في لحظةٍ مريبه
يلفّني كورقةِ السيجاره
ـ2ـ
غنوتُها تجدّدُ الأحلامْ
وتنعشُ الزهرََ الذي تعتاشُ من رحيقهِ الأجسامْ
وتلهبُ شمسَ العيونِ الساحره
كي تشعلَََ الظلامْ
لكنني أغارُ من نغمتها.. 
بسمتها..
وطائرِ شرفتها..
والكاميراتِ الزائرَه
أكرهُ كل غنوةٍ تحبُّها!
وحدي أنا المحبوبْ
باسْمي يرنّمُ قلبُها
والشعرُ والأقلامْ
وغربةُ الدروبْ
هذا هو الغرامْ
يحلّلُ.. الحرامْ
لكنه البدايةُ والآخره
على صخورِ طيشهِ تكسّرت سهامْ
وعُلّقتْ أعلامْ..
و"فافي" تدري علّتي ومنبعَ السّقامْ
لكنها لا ترحمُ إن أُخرستْ أنغامْ
يبقى الغرامُ فاشلاً ضمنَ القلوبِ الحائرَه
من دونٍ لحنٍ مبدعٍ يوزّعُ السلامْ
و"فافي" وجهُ أمتي..
وصوتُها،
ولحنُها 
المعزوفُ 
ألفَ 
عامْ!
**