أهدي لعينيها اللتينِ بلون أزهاري
بحورَ أشعاري
واللؤلؤَ المرصودَ في نَبَضات قلبٍ متعبٍ ناري
وأضيفُ أنهاراً ملوّنةً سَواقيها
وأهديها
جبالاً لم يَطأْها الغيمُ
لم تحلمْ بها إمرأةٌ
ولم تسكنْ روابيها
ولكنّي،
سأخبرُ طيفَها عني
بأنّي..
رغم فنّي..
فقيرٌ، معدمٌ، باكِ
أباحَ "الغدرُُ" أملاكي
وما فيها..
فلا ذهبٌ..
ولا تبرٌ..
ولا مالٌ
لأعطيها..
معي بيتٌ من الشّعرِ
و"فافي" الشعرُ يكفيها
**