سأخبّىءُ مصرَ بعينيّا
وأسيرُ إليها برجليّا
فحبيبةُ عُمْري تنتظرُ
ما الشعرُُ بدونِها؟
ما الكِبرُ؟
والشوقُ يجرّحُ شفتيّا
ويداها لم تغْزُ يديّا
هي "فافي"
حلمٌ مصريٌ
واليقظةُ أيضاً مصريّه
لا شيءَ يبعّدني عنها
فالعمرُ
سنقضيهِ
سويّا
**