لمْ تذكرْ، يوماً، ميلادي
إمرأةٌ..
كانتْ أعيادي
ذكّرتُها فيهِ..
ولكنَّ الأسفارَ رمتْها ببُعادِ
ألقلبُ يسامحُها دوماً
والشاعرُ فوقَ الأحقادِ
جنّيتي..
صارتْ أحلامي
وحبيبةَ عمري
وبلادي
سأعايدُ نفسي عنْ "فافي"
وأقلّدُ بلبلَها الشادي:
ألشهرُ الثاني ألحّنُهُ
والعاشرُ منهُ.. إنشادي
ميلادُك عيدي
وأشعاري
من دونكَ تخبو أمجادي
من دونكَ قلبي لا يحبُو
رُحماكَ،
حبيبي،
بفؤادي
**